أول بنك يمني يقدم خدمة بصمة العين لعملائه وثاني بنك عالمي يستخدم الخدمة

أول بنك يمني يقدم خدمة بصمة العين لعملائه وثاني بنك عالمي يستخدم الخدمة

16/02/2011 12:00:00 ص

 

يشهد "كاك بنك" طفرة تكنولوجية كبيرة في مجال الحداثة الإلكترونية المتعلقة بالوسائل الخدمية التي يقدم من خلالها خدماته المصرفية المختلفة لعملائه، تماشيا مع روح التقدم التكنلوجي الذي شهده العالم في العقود الأخيرة، وسعيا من قيادته إلى مواكبه تلك التطورات واللحاق بها، وفي إطار الجهود الجبارة التي تبذلها قيادة كاك بنك في تقديم كل جديد في السوق المصرفية، ها هو بنك التسليف التعاوني والزراعي يجسد الروح السباقة كعادته لتقديم كل جديد، ليصبح بذلك أول بنك في اليمن يقدم خدمة كاك موبايلي، وأول بنك في اليمن يقدم خدمة البنك الالكتروني، ومؤخراً وللمرة الثالثة سيصبح أول بنك في اليمن يقدم خدمة بصمة العين.

بل وثاني بنك على مستوى العالم يستخدم الخدمة في عمله المصرفي.

ونظراً لأهمية خدمة بصمة العين وحداثة الخدمة الدالة على البنية التحتية التكنلوجية الحديثة التي يمتلكها كاك بنك وحرصه على مواكبة التطورات التقنية في عالم الصيرفة، فقد ارتأينا في المجلة المصرفية تخصيص ملف العدد حول الخدمة التي امتداداً لتطورات البنك وتفرده بالحداثة التكنولوجية فسي السوق المصرفية اليمنية، حيث نسعى من خلال ملف هذا العدد إلى استعراض تفاصيل ومعلومات خدمة بصمة العين وماهيتها وتاريخها وفكرتها القائمة عليها.

لمحة تاريخية عن بصمة العين وفكرتها:

بصمة العين ظهرت كفكرة مفادها استخدام رسومات حدقة العين للتعرف الشخصي وذلك في كتاب للمؤلف جيمس دوجارت) عام 1949).. فبقيت مجرد خاطرة.. ومع بداية الثمانينيات من القرن الماضي ظهرت كخيال علمي في بعض الافلام السينمائية، وفي عام 1987م تم تسجيل بصمة العين Iris كوسيلة علمية معتمدة دولياً، مقدمة من قبل طبيبي العيون الأمريكيين: (آران سافير، ولينارد فلوم)، واللذان طلبا من ( جون دوجمان) العالم الإنجليزي، والمدرس بجامعة هارفارد محاولة ابتكار لوغاريتمات خاصة لـ (المسح الحدقي) وبالفعل بعد سبع سنوات من البحث أفصح دوجمان عن ابتكاره رسمياً وذلك عام 1994م وقد طبقت هذه التكنولوجيا في العديد من القطاعات كالمطارات وبعض الأجهزة الحكومية في أمريكا وأوروبا.

 وقال الأخ/ حمزة الجبيحي- مدير مشروع بصمة العين أن فكرة عمل بصمة العين تدور حل إمكانية رؤيتها عن طريق جهاز يسمى "المصباح الشَقِّيس، والذي يستخدمه أطباء العيون، حيث إنه يصدر حزمة ضوئية تخترق العين بصورة مائلة لمعرفة الطبقات المكونة للعين، ويمكن لهذا الجهاز تكبير بصمة العين 300 مرة بل ورؤية القزحية الملونة، ومجمل التفاصيل التي يراها الطبيب مكبرة على الشاشة التليفزيونية هي البصمة التي تميز عين شخص عن آخر.

  • أهم فوائد وتسهيلات خدمة بصمة العين:

هناك العديد من الفوائد الملموسة بالنسبة للعميل عند تفعيله لبصمة عينه في حساباته البنكية.. أهمها:

  1. منع التحايل عليه.. حيث لن يستطع أحد تزوير بصمة عينه!
  2. علاج لمشكلات قد يتعرض لها معظم الناس مثل ضياع بطاقة الصراف أو نسيان كلمة السر.
  3. أكثر أماناً عند مقارنتها بالبطاقات والأرقام السرية.. على سبيل المثال: لا يمكن "إعطاء" بصمة العين من شخص لآخر. ولا يمكن سرقتها أو فقدانها أو نسيانها أو استعارتها أو نسخها. فبالإضافة إلى المزايا الأمنية التي تضيفها بصمة العين للوصول إلى الحسابات فإنها توفر مزايا السهولة في التعامل مع البنك.
  4. لن يستطيع أحد أن ينتحل شخصية العميل في البنك أو عند الصراف الآلي.

وبحسب افادة الأخ/ حمزة الجبيحي، فإن مشروع بصمة العين تم إنشاؤه من أجل تحقيق هدف استراتيجي للبنك وهو أن يصبح البنك ممثلاً بشركة كاك لتقنية المعلومات وكيل ومزوِّد حصري لخدمة بصمة العين في اليمن (كتقنية وكسلعة) حيث هناك توجهات مستقبلية لدى حكومتنا في إدخال بصمة العين في المرافق الخدمة والأمنية كالمنافذ الجوية والبرية والبحرية والجوازات والمرور والأحوال المدنية وغيرها، وبما أن خدمة بصمة العين حالياً تُعد في خانة المجاهيل.. فصار لابد من يكون نشاطها التسويقي مكثف ومستقل حتى تنتشر الخدمة، وتتلخص الخطوات النهوض بالخدمة بالنقاط التالية:

  1. تنفذ حملة تسويقية واعلانية تشمل وسائل عدة، كاللوحات والملصقات والاعلانات في وسائل الاعلام.
  2. النزول الى الجهات التي تصرف رواتب موظفيها عبر كاك بنك وإدخال بصمة العين لهم.
  3. استخدام بصمة العين كسلاح هجومي يساعدنا في استقطاب المزيد من الجهات لربط رواتب موظفيها عبر البنك

تزويد فروع البنك بكاميرات بصمة العين كلٌّ حسب حاجته.